المقصود بالتدوين هو :
الفعل هو دون
بالشدة على الواو أي سجل دون يدون تدوينا فالتدوين هو الكتابة ، كتابة ما يروج ببال المدون أو قل الكاتب من هنا
برزت المدونات ، مدونات شخصية يكتب فيها المدونون أفكارهم
ثم جاء وقت المدونات الأكثر اجتماعية وهي المهتمة بالقضايا العامة سواء الاجتماعية او الاقتصادية او السياسية …..كل ما يفكر فيه المجتمع، فخرجت بذلك المدونات من مدونات فردية لأفراد يكتبون مذكراتهم الشخصية لمدونات تهتم بقضايا الشعوب.
ثم جاء وقت المدونات الأكثر اجتماعية وهي المهتمة بالقضايا العامة سواء الاجتماعية او الاقتصادية او السياسية …..كل ما يفكر فيه المجتمع، فخرجت بذلك المدونات من مدونات فردية لأفراد يكتبون مذكراتهم الشخصية لمدونات تهتم بقضايا الشعوب.
ولعل المدونات حاليا قد سرقت بريق المنتديات التي كانت أكثر رواجا بالأعضاء والكتابات.. بعد هذه المقدمة التعريفية تعالوا ندخل غمار الموضوع الأساسي وهو جمالية التدوين أو متعته.
إن المتعة في
الكتابة شيء معروف منذ القدم من زمن الأدب العربي القديم ، ولو أن الشعراء لم
يكونوا يكتبون القصائد لكنهم كانوا يحفظونها ولعل دخول الورق كان له ماله من نصيب
في ازدهار الكتابة ولاسيما عند العرب الذين أتقنوا الشعر والقصص…وكتبهم مازالت
تشهد على إبداعاتهم
وبعد دخول الانترنت قل مستوى الإطلاع على الكتاب للأسف، لكن ما أمله هو أن ترجع هذه المدونات الناس إلى المطالعة لأنها هي الرصيد المعرفي الذي يعطي للمدون المواد الخام للكتابة ، فكيف لمدون أن يكتب عن تاريخ بلد دون إن يطلع عليه وكيف لمدون يدون في عالم التقنية دون إن يدرك جديدها… فلازم يكون عند المدون أساس معرفي وشغف بالمطالعة كي ينمي معارفه ومن ثم يمكنه الكتابة والتمتع بهذا التدوينات الرائعة .
فأنا في بداية
الموضوع قمت بطرح سؤالي ...هل للتدوين متعة ...هل كل المدونون كانت بدايتهم ناجحة
... فهل من مجيب ...هل بداية مدون ستكون ناجحة أم غير ذلك ’؟
سلت طاهر
تنبيه :
حسب التقديرات
القادمة من أوراق الدراسات أن الويب القادم خلال العشر سنوات القادمة ستطغى عليه
المدونات ”
و هذا ما يُقلقني مُنذ أن بدأت التدوين..وجدتُ التدوين
ملاذاً مِنْ مشاكل المُنتديات التي لا تنتهي و التي تُقيد فيها حرية العضو دائماً
إلا إذا كان يسير على نهج و فكر إدارة المُنتدى..
في حال صدقت المقولة و حَصل كل من هب و دب على مدونة..
فإن سمعة التدوين ستسقط و ستصبح المدونات منتديات أُخرى .. تَنشر الخرابيط و
اللامعقول ..
إرسال تعليق Blogger Facebook
إرسال تعليق