0
  
     لا زلت أفضل  الاسترخاء في حدود أسوار مملكة مدوناتي .. صفحات وشؤون استرعت اهتمامي .. أفرغت لكل منها مدونة .. ولكل منها نقطة بداية وتاريخ .. أحيانا أراها أشبه بـ ” فشة خلق ” .. توالت السنين .. ولا يزال التدوين هاجس يؤرق كاهلي .
    ” اهتموا بسلامتكم ”.. آخر ما صدر من تنبيهات على منصة ”  مدونات جزائرية “  وفي المقابل أصوات تتحدى ، .. تطلق شعار يحفز على اختراق الخطوط الحمراء ، وهشتاق ” أنا- أن أدون ” .. بأيها نأخذ ؟ .


      قلق وحيرة  يستدعي مراجعة رحلة تدوينية .. لم تتوقف عند حدود مدوناتي .. بل تجاوزت حدود مواقع التواصل الاجتماعي أيضا .. إلى مراسلة الصحف، واستخدام الأسماء المستعارة.. كانت ضرورة في وقت سابق .. وبخلاف الآن.. مع شيوع مبادئ الحرية.. للكلمة.. ووقف اﻻستقواء على أصحاب الرأي والكلمة .


    فمدونتي لها طابع خاصة تهتم بكل ما يجري حولنا من أفكار متشتتة وأفكار غير متشتتة نجلبها ونصلحها ثم ننشرها لكي تكون لها طابع  من خصوصيتنا ،، والتدوين هو عبارة عن تدوين خيالي تنتج منه الأفكار كأفكار معقولة أو غير معقولة لكي تجلب كل ما هو حولك  من قارئ مهم كانت صفته ومهما كان انطباعه انه مجال التدوين ،، الروعة والمتعة .

بقلمي أنا / سلت طاهر


إرسال تعليق Blogger

 
Top