2
ذات مرة جاءت مارا في الشارع فوجدت شخص ملتمس أحد من الجدران موجد فيها رسم لسميد فتعجبت فقلت في نفسي ماذا يريد هذا الرجل ؟ هل صحيح يرد خبزا أم ماذا ؟ فقمت بتصويرها ، ثم تقربت إليه وسألته ماذا تريد يا أخ هل تريد خبزا ؟ أم قمت بهذا الفعل مقصودا أم ماذا ؟
      فجلس بجنبي وقالي يا صديقي فالحقيقة ليست هكذا.. أريد  لفت انتباه السلطات لكي تنتبه أن الناس بحاجة إليهم .. فنحن نريد خبزا .. نحن نريد من بوتفليقة أن يأتي ألينا وينظر كما نحن نعاني وكما نحن محتاجون وكم نحن في غرقه ..فتبسمت ..وقلت له يا حبيبي بوتفليقة لن يسمعك ولن يأتيك فالرئيس لا يسمعك ولا ينظر إليك فهو مريض وفي حالة هسترية أم السلطات الأخرى في حالة انشغال بالسرقة والنهب فقال إذن من يهتم بأمرنا فقلت له الله تعالى فبكى بكاء شديدا ولم أستطيع توقيفه

فيا بوتفليقة الشباب والرجال والنساء في حاجة إليك لكي يسمع قليل من صوتك وقليل من خطاباتك لكي تهدأ لهم الأنفس ..فعذرا يا صديقي لا أستطيع أنا أكمل هذا الموضوع لأنني أعرف ليس هناك من يجبني ....................فهم يعرفون أننا بحاجة إليهم............................نسأل من الله فقط أن ينظر حالنا فقط عذرا صديقي فأنا لم أعد قادرا على الكتابة .....................................ولم اعد قادرا على رفع قلمي ..فقلمي جف من هذه الرسائل التي لم تجد من يقرأها ....


بقلم سلت طاهر 

إرسال تعليق Blogger

Unknown يقول... 27 يوليو 2015 في 1:05:00 م غرينتش+1

ربي يكون في عونهم نشالله

taher selt يقول... 27 يوليو 2015 في 4:31:00 م غرينتش+1

انشاء الله يارب ...

 
Top