إلى أين بهذه السياسة ؟؟

أعلنت مؤخرا شركة أشغال الطرق بسكيكدة حالة طوارئ حيث استغلت يوم السبت للعمل بحجة إلا أن العمال كانوا مضربين ثلاثة اشهر مما أدى لشلل وتيرة العمل وكذلك إنهاء دوامها على الساعة الخامسة مساءا دون احتساب ساعات العمل الإضافية في ذات السياق قامت بنقل بعض العمال من ولاية عنابه.. و سكيكدة عبر العديد من العمال عن استياءهم لهده الحالة ...ويبقى العامل هو الضحية الأولى والأخيرة.

العمال كانوا مضربين طيلة ثلاثة اشهر على ظلم واستبداد المدير السابق الذي استغل نفوذه لمصلحته الشخصية على حساب العمال كما أن الشركة ضاعفت ساعات العمل إلى غاية الساعة الخامسة مساءا دون احتسابها كساعات إضافية والمثير للانتباه هو أن الشركة قامت بنقل بعض عمال الفرع بعنابه و سكيكدة مما عرقل عليهم المهمة لبعد المسافة.

والملفت في الأمر أن الشركة ستهدم لمرور مشروع طريق سائر عليها بعد الشركة الضخمة في طريق الزوال!

الكاتبة/ ميلينا وسام الجزائرية