كيف لشبابنا أن تصبح نسائنا ؟

مازال قوم لوط بيننا... إلا أن قوم لوط أساؤوا للنساء بالمعاشرة وقومنا أساؤوا للنساء بالمعاملة نساء قوم لوط عانين مخالفة الفطرة , ونساء قومنا عانين مخالفة العادة.

رجال قوم لوط يميلون لبني جلدتهم في المعاشرة ويتناسون نساءهم , ورجالنا يميلون لأصحابهم في المعاملة والخلق الحسن ويقسون على نسائنا , والقاسم المشترك هو إهمال المرأة وتجاهلها وتجد الرجل منا يميل إلى صاحبه ويقدر صديقه ويحترم زميله وفي المقابل يهين زوجته ويتجاهل أمه ويظلم ابنته ويذل أخته .

حال بني جلدتنا من الرجال يجدون اللذة والمتعة في الحديث والسمر مع أقرانهم وينقلب حالهم مع نسائهم رجل ضحوك بالنهار مع أصحابه عبوس بالليل مع امرأته بناته أخواته وحتى أمه.

يعتقد الرجل الذي ينتمي إلى هذا الصنف أن تعامله دليل قوة وصلابة , وأن الضحك والمداعبة مع المرأة عنوان ضعف وأهانه وربما قلل من مهابته ,لم يعلم أن المرأة تُجرح بنظرة وتُطعن بكلمة, والرجل يقتل ويسفك في روح المرأة ويريدها خاضعة مطيعة.

ماذا حصل ؟ هل قلب الجبل ليصبح رأسا على عقب ؟ كيف لشبابنا أن تصبح نسائنا ؟
أليس من المعيب أن نجب شابا بهذه الهيئة , الم يخسف الأرض بالشواذ جنسيا في البحر الميت
لأنني لا أستطيع أن أقول لوطي فهذا تجريح بسيدنا لوط عليه السلام ولا يجب أن نقول يمارس اللواط
لأن لوطا نبي أقولها وأنا حزينة على أمتنا الغبية ,  فهل نقول إبراهيمي أو إسماعيلي أو انسحاقي أو محمدي
فلماذا نقول لوطي ؟ يبدو أني خرجت من سياق الموضوع

هذا الشاب السخيف ماذا يقصد بتلك الحركة أنا لا أريد أن أتهمه لكن يبدو أن له على هذا اللون أو عنده استعداد لأمر فاحش
استحت النساء أن تضع هذه المساحيق ؟ هل لأنك وسيم أحببت إن تزيد وسامتك ؟ إلا تعلم انه ملام عند الله من تشبه بالنساء والعكس أيضا ؟ اترك التعليق لكم لأننا في قسم السخافات 

بقلم سلت طاهر