0
ليس هناك من يحمينا ، ليس هناك من يوقف أعدانا ، ليس هناك من يوقف السارق ، عدنا في سياسة الذل ـ عدنا عيشنا في بر الموت ...الأحزاب السياسية من جهتها انهارت عندنا وطالتها موضة الانقلابات بسبب فساد الأخلاق السياسي وانهيار المبادئ، ومؤسسات المجتمع المدني غابت وغُيِّبت عن القيام بدورها، وبعض مؤسسات الدولة لم يعد لها "حس ولا خبر"، وقوى الشر تحالفت من أجل الإساءة للوطن وأبناء الوطن، وأخبار الوزراء المرتشين رفقة أبنائهم تملأ صفحات الجرائد الوطنية والعالمية دون أدنى تحرك من السلطات القضائية والتشريعية..
 ولكننا لازلنا في سبات عميق نختلف حول المدرب الوطني وطريقة لعب المنتخب ومن يلعب فيه، ولا نقدر حتى على طرح التساؤلات وعلامات الاستفهام، ونخاف من مناقشة قضايانا الوطنية الهامة والأساسية التي تشغل بال أبنائنا وبناتنا..
  متى نفهم بأن كرة القدم ليست هي حياتنا ...ولا يجب أن نتفرق عن بعضنا بسب هذه الجلد المدروة التي غزت العالم لأسباب التحالف بين النوادي كأمثال البارصا والريال متى نفهم بأن الخطر يداهمنا من الداخل والخارج، ومن وراء ظهورنا ...
متى نبقى ننحصر على حياتنا المذلول ومتى نستفيق ونتفطن ونفهم ونستخلص الدروس لنتدارك التراجع؟ متى نستفيق على حياتنا المذلول ....


إرسال تعليق Blogger

 
Top