يا جيل المستقبل !

اقبل صبيحة يوم الأحد 6 سبتمبر الطلبة متوجهين نحو مدارسهم تمالين بسنة دراسية موفقة خالية من الإضرابات والاحتجاجات وكذا أساتذة محملين بطاقة يملؤها الأمل لن أنكر أن الطلبة يبالغون نوعا ما ولا يعطون الدراسة كامل حقها لكن بعض الأساتذة باتوا يستغلون الوضع لمصالحهم فنجد معظم يلجون للدروس الخصوصية التي أصبحت موضة العصر!

فأصبح ابن الفقير يستحيل عليه إن يدرس مع أمثال هؤلاء ...دون أن أنسى ذكر المقررات الدراسية التي تحيرني أحيانا....فالابتدائي مثلا نجدهم يدرسون أشياء اكبر من سنهم ويلفت انتباهي محفظة التلاميذ التي تزن أكثر منهم وأيضا سوء تصرف بعض المعلمين حيث يضربونهم إذا نسوا كتابا أو حتى قلما ما هذا الحال؟؟؟

انتقل مباشرة للطور الثانوي الذي بات ساحة معاركة بين الأساتذة والوزارة الوصية وحتى الطلبة ليطالبوا ببعض المطالب...تحدثت عن الأوضاع بشكل سلبي نوعا ما لكننا لن ننكر أن هناك أساتذة يعملون بضمير مهني وكذلك لن أهول الوضع لأننا نتمتع بمجانية التعليم رغم وجود نقائص فيه فنتمنى أن يتغير للأفضل!

ختاما أوجه تحية للطلبة و الأساتذة متمنية لهم عام دراسي موفق واخص التلاميذ بذلك لأنهم جيل المستقبل!

بقلم : وسام الجزائرية